العربية
موقع ArabiaWeather.com- تشتهر نبتة الخزامى العطرية برائحتها الجذابة القوية وأزهارها البنفسجية الجميلة، التي تعمل على تلطيف الجو وتحسين الرائحة، إلى جانب الكثير من الفوائد العلاجية التي يجهلها الكثيرون.
وتتصف نبتة الخزامى بقدرتها على تهدئة الأعصاب وتخفيف آلام الصداع، كما تستعمل كمطهر لاحتوائها على خصائص مطهرة للجراثيم والفيروسات؛ مما يفسر أن صناع "العطور" كانوا الأقل عرضة للإصابة بالطاعون والكوليرا في القرن الثالث عشر في فرنسا التي تشتهر بزراعة هذه النبتة.
وتتميز الخزامى بالكثير من من الخصائص الطبية والعلاجية إلى جانب استخدامها بتطهير الجو ومقاومة بعض الحشرات كحشرة العُثَّة والقَمْلَةُ، مما جعلها تحرز لقب النبتة الطبية لعام 2008، وفقا لموقع "دوتشيه فيليه" الألمانية.
واستخدمت النبتة في العصور الوسطى، خاصة في فرنسا، لاستخراج زيتها العطري الثمين والذي يستخدم لإراحة العضلات والقضاء على الإجهاد وتقوية الأعصاب والتشجيع على النوم المريح عند إضافته لماء الاستحمام قبل النوم.
ويقوم صانعو العطور باستخراج زيت الخزامي عن طريق التقطير بالبخار من سنابل وسيقان نبتة الخزامى المزهرة، التي يتم حصدها عادة في شهر يوليو/ تموز، ويُستخلص اللتر الواحد من زيت الخزامى العطري من 120 كيلوغراماً من نبتة الخزامى.
ويساعد زيت الخزامى على مقاومة الحروق الصغيرة والشفاء السريع للجروح القطعية والالتهابات الجلدية والكدمات ولدغات الحشرات. كما انه يشيع شعوراً بالسعادة ويخفف من آلام الصداع، و الصداع النصفي ويقلل من القلق والإجهاد عند استخدامه في مصباح العطر.
يشار أن جنوب فرنسا وغرب حوض البحر الأبيض المتوسط هما الموطن الأصلي لنبتة الخزامى. كما يتم زراعته على نطاق واسع في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وبلغاريا ومولدافيا.
اقرأ المزيد:
نباتات تفجر نفسها مثل الألعاب النارية
شجرة شهيرة في كاليفورنيا عمرها 777 عاما
سحر الطبيعة.. نباتات بأشكال هندسية لم ترها من قبل
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
